تراجع حاد في أسهم هونج كونج يمحو مكاسب 2021 وسط ضغوط تنظيمية.

المؤلف: الاقتصادية09.20.2025
تراجع حاد في أسهم هونج كونج يمحو مكاسب 2021 وسط ضغوط تنظيمية.

شهدت الأسهم في بورصة هونج كونج انحدارًا حادًا عند نهاية تعاملات اليوم، مما أدى إلى محو جميع المكاسب التي حققها مؤشر هانغ سنغ خلال عام 2021. ويعزى هذا التراجع الحاد إلى الضغوط التنظيمية المتزايدة التي تواجهها شركات التكنولوجيا والتعليم الصينية.

وفي سياق متصل، بدأت القمة الافتراضية بين الصين والولايات المتحدة بداية عاصفة، مما ألقى بظلاله على معنويات المستثمرين وأثار حالة من القلق في الأسواق.

وسادت حالة من التراجع على نطاق واسع في أسواق منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

سجل المؤشر الرئيسي في هونج كونج انخفاضًا ملحوظًا بنسبة 4.13%، ليغلق عند مستوى 26192.32، مما جعله في مقدمة الخاسرين في المنطقة.

وفي تفصيل أداء الأسهم، تراجعت أسهم شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة "تنسنت" المدرجة في بورصة هونج كونج بنسبة كبيرة بلغت 7.72%، كما انخفضت أسهم مجموعة "علي بابا" بنسبة 6.38%.

وشهدت أسهم شركة "ميتوان" هبوطًا حادًا بنسبة 13.76%، وتراجع مؤشر هانغ سنغ لأسهم التكنولوجيا بنسبة 6.57%، ليصل إلى 6790.96 نقطة.

وتأتي هذه الخسائر الفادحة في أعقاب قرار هيئة مكافحة الاحتكار في الصين بإجبار شركة "تنسنت" على التخلي عن حقوقها الحصرية في ترخيص الموسيقى، بالإضافة إلى فرض غرامة مالية عليها بسبب ممارساتها التي تتعارض مع المنافسة. ويمثل هذا الإجراء تطورًا جديدًا في حملة بكين المستمرة على عمالقة الإنترنت المحليين، والتي تهدف إلى تنظيم عمل هذه الشركات وضمان التزامها بالقواعد والقوانين.

كما تراجعت أسهم شركات التعليم الخاص المدرجة في بورصة هونج كونج، وذلك في ظل تشديد السلطات الصينية للقيود المفروضة على هذا القطاع، بهدف إعادة هيكلته وتنظيمه.

سياسة الخصوصية

© 2025 جميع الحقوق محفوظة